ما هو اختبار حمض اللاكتات ، و ما هي أهميته ، ولماذا يستخدم ؟

 كرة القدم رياضة يعد التطور جزءًا أساسيا من أسباب نجاحها و استمراريتها ، و بما أننا في عصر المعلومات و التكنولوجيا فإن كرة القدم تطورت و اصبحت تهتم أكثر بتطبيق هذه التقنيات دوماً ، و من هذه التقنيات و إختبار اللاكتات قبل بداية الموسم ، دعونا نتعرف على هذا الاختبار. 

تعريف اختبار حمص اللاكتات:

هو اختبار تقني يتم من خلال جهاز إلكتروني صغير عن طريق أخذ قطرة دم من شحمة إذن اللاعب و قياس نسبة اللاكتات فيها. 

التركيب الكيميائي لحمض اللاكتات أو حمض اللبن : 

CH3-CH-OH-COOH

متى يتم إجراء اختبار اللاكتات ؟

- الإختبار يتم قبل بداية الموسم الجديد للعديد من الفرق  في اليوم الأول من الموسم التحضيري.  

لماذا يتم إجراء اختبار اللاكتات ؟

تقوم بعض أندية كرة القدم ب "إختبار اللاكتات" والذي يساعد الفريق المتخصص في العلوم الرياضية ، و فريق الإعداد البدني على تحديد أعلى مستوى من الكثافة يمكن للاعب كرة القدم التدرب عليها قبل أن يصبح منهكين للغاية.

- ببساطة ، يقيس اختبار اللاكتات ويختبر  اللاعب أقصى حد من عتبة اللاكتات و يضمن لفريق الإعداد البدني القياسات التي تحدد أفضل تحمل لدى اللاعبين ويساعد على تحسينها ضمن برنامج تدريبي لتكوين لاعبيين أقوى وأسرع تكون لياقتهم البدنية في أعلى مستوياتها. 

- طريقة إجراء إختبار حمض اللاكتات :

 يجري اللاعبون في سلسلة من المسافات على مراحل متعددة ، مع التوقف بعد كل مسافة معينة وإجراء اختبارات الدم بعد كل فترة زمنية لإختبار مستوى حمض اللاكتيك في الدم.

- إذا كان هذا اللاعب قد حصل على  أعلى مستوى نسميه "عتبة حمض اللاكتيك " او Lactate threshold .. وهو عندما يتراكم حمض اللاكتيك في العضلات بشكل أسرع من قدرة الجسم على إزالته ، مما يؤدي إلى التعب التراكمي - وعلى اساسه يتم إستبعاد اللاعبين من الإختبار. 

-يعد تحسين "عتبة اللاكتيك" هو مهمة فريق الإعداد البدني و تكمن مهمتهم في إعداد برامج تدريب اللاعب وإنشاء برنامج محتمل ومتكامل مقابل أي خصم.

ويستلزم الاختبار من اللاعبين بذل جهد هائل خلال التمرين كي ينتج الجسم مادة تسمى اللاكتات وهي مادة حمضية في طبيعتها تساعد على تفكك الجلوكوز وبالتالي يستمر الجسم بإنتاج الطاقة. 

حامض اللاكتيك الاختبار يقيس قدرة اللاعب على التحمل حيث يتم تكليفه بمهمة الجري لمسافات متزايدة السرعة في نهاية كل نقطة يتم أخذ عينة من الدم من أذن كل لاعب لقياس مستوى اللاكتات أو حمض اللاكتيك إذا كان المستوى أعلى من رقم معين فيتم سحب اللاعب من التدريبات وآخر لاعب يتم إيقافه هو افضلهم تحمل 

وهو اختبار طبي يكتشف من خلاله عن الإصابة بنقص الأكسجين ومعرفة ما إذا كان الأكسجين يصل إلى أنسجة الجسم المختلفة أم لا وكذلك الكشف عن الإصابة بالإنتان أو تعفن الدم 

هذا الاختبار الذي يتم من خلاله حساب نسبة اللاكتات في الجسم لمعرفة مدى بعد اللاعب عن مستوى اللياقة المثالية. 

من هو اللاعب الأفضل في إختبار حمض اللاكتات ؟

يعد نجم منتخب انكلترا السابق و نادي ليفربول الإنجليزي جيمس ميلنر هو أفضل لاعب في هذا الإختبار ، إذ أنه كان الأكثر تحملا خلال المواسم السبعة الماضية منذ بدء إجراء اختبار اللاكتات في نادي ليفربول الإنجليزي. 

في هذا الموسم تم إجراء اختبار اللاكتات في كلا من نادي ليفربول الإنجليزي و نادي الاتحاد السعودي ، كان من أبرز اللاعبين المتميزين محمد صلاح الذي يمتلك بنية جسدية قوية و القادم الجديد من نادي لايبزيغ سبوزلاي. -داخل خلايا الإنسان يتكون حمض اللاكتات نتيجة عملية تحطم  السكر في الخلية واللتي تتم على الشكل التالي:

D-Glucose-->(Glycolysis)--> 2 Pyruvic acid-->(Lactate dehydrogenase LDH)--> 2 Lactic acid

في بداية الأمر كان الاعتقاد السائد انه أحد فضلات عملية تحطم  السكر حيث  كان يعتقد أنه  سبب تعب العضلات والآلام التي تظهر بعد ممارسة مجهود عضلي لكن الابحاث أظهرت أنه أحد أهم المركبات الحيوية الناتجة  من تحطم السكر والذي بدوره يدخل إلى الميتوكوندريا حيث تتم أكسدته بواسطة دورة كريبس krebs cycle وإنتاج مركب الطاقة ATP.

أثناء الرياضة يرتفع تركيز حمض اللاكتات في الدم لعدة أضعاف نتيجة تسارع عملية تحطم السكر، والتي تكون أسرع من قدرة الخلايا على أكسدته ، حسب موقع الطبي 

اقرأ أيضاً:

بعد وصول فيرمينو ، خلاف بين عمر السومة و روبرتو فيرمينو